العيد الوطني الـ60 لإستقلال لبييا

أحبكِ ياليبيا …
إن بعدت المسافات بيني وبيكِ … لا ادري مالذي سيحل بي …
ياليبيا إفرحي فاليوم يوم فرحكِ …
يابنات ليبيـا فلتزغردوا وياشبابها فلتصرخوا …
نعم , اصرخوا باعلى صوت الى ان تُبـح حناجركم …. بصرخة عالية واحدة جهورة
إنحبك ياليبيـا ….
هـذا ماجاء في بالي لاكتبه بمناسبة عيدنا الوطني الـ60 لإستقلال ليبيـا رسمياً والاعتراف بها كدولة في الامم المتحدة ذات سيادة , بعد ان حارب الجدود قوات الاستعمار وبعد ان تركها الاتراك من ورائهم فأريين … دمار !
وبعد ان حلقت الطائرات في سمائها لتعتم صفوها بذخانها الاسود وتحول سماء ليبيا البهية التي تمطر ماءَ بفضل الله اصبحت تمطر صواريخ تقتل الليبين البسطـاء , وبعد ان تغلغلت دبابتهم الى وسط الصحراء … وبعد ان اظهر الليبيون استحالة السيطرة على ليبيـا العصية , واخيراً نحتفل بعيد الاستقلال لاول مرة منذ حياتي !

وما النصر إلا من عند الله

وانا اتجول في ارشيف صور لثورة 17 فبراير , وجدت صورة مؤثرة بحق … لمجموعة من الثائرين الذين كانوا يقاتلون في عدو الشعب والحياة ” كتائب الموت ” في جبهة البريقة … ففكرت على الفور باستغلال هذه الصورة المميزة , فكان ان خرج هذا التصميم المتواضع :
وما النصر إلا من عند الله

جزء 2 | بعدستي : بنغازي … الثورة .

بعد مرورك من الدبابات تجد خربشات …. كل شخصٍ يعبر عن ما لم يستطع ان يقوله منذ ان ظهر على الحياة ! … لعل مااستوقفني من عبارات مثل ’’ حلاقتك على حسابي يابوشفشوفة , نبو نتزوجوا ! , جاك الموت ياتارك الصلاة ,  وعدد كبير …. كل شعار اجمل من الآخر … ورسوم ابدعتها ايادي شابة … نذكر منها الشهيد راسم الهلالي , الذي تصدرت صورته مع مجموعة من شهداء الجبهات وشهداء الحقيقة كمحمد نبوس … جدران محكمة الشمال ببنغازي . 
توسطت الساحة سجادة كبيرة اصبحت مصلى , وملتقى للاعتصام … امامها منصة للتعبير والالقاء والخطاية عن مايخالجهم …. وتزينت السماء باعلام ليبية ترفرف مع اخرى عربية تارة … وتارة غربية ! , اعتقد ان الصور ابلغ من كل كلام !.