الاعلام ترفرف … والرياح تحتضن !

دخلنا الى ليبيا من جديد … لتنبض الحياة في عروقنا من جديد بعد ابتعاد عن الوطن الجريح , عدنا الى الارض التي احتضنتنا عندما وٌّلدنا حبتنا بخير ماتملك , عدنا وقد تغيرت … هنا وفي الطريق من مساعد الى بنغازي لا مزيد من صور العقيد التي ملأت شوارع ومباني ليبيا في وقت مضى لما يعد يذكر بالخير …هنا تسير لتلقى المزيد والمزيد من اعلام ثلاثية الالوان ترفرف عالي شامخة , تحتضنها رياح ليبيا وتلتف حولها لتداعبها , هذه الرياح هي التي هبت لتغير ليبيا , ولولا هبتها لكانت ليبيا كما هي مقهورة خاضعة لسيطرة عقيد لا يكل ولا يمل من سفك دماء شعبها … . لينتصر هذا الشعب على طاغي الطغاة , مؤكداً ان ما النصر الا من عند الله …

ليبيا لن ابكي عليكِ لانك ستعودين اقوى وابهى

ليبيا لن ابكي عليكِ لانك ستعودين اقوى وابهى , فمهما فعل ذاك المتجبر وابتدع طرق للتعذيب والقتل , فإن الشعب دائما هو المنتصر , واقترب الوعد الحق . 
هاهي الايام تمضي وشروق النصر قارب على البزوغ , صبرا ياليبيا , فإن ابنائك ضحوا من اجل ان يراو ليبيا بابهى حلة لها .

نعم ,,, فلكل طاغية نهاية , ولكل ليلٍ صباح وسيبزغ نور الحق لتنقشع ستارة الذخان الذي خلفه ذلك العميل .