سلينغشوت الجديد: سنابشات رفقة ضباب!

شعار سلينغشوت الجديد، صفحة الفيسبوك

 

لم تنتظر الفيسبوك كثيرًا لتطرح النسخة الجديدة من تطبيقها الجديد هو الآخر “سلينغشوت” المُنافس لتطبيق سنابشات الشهير أقل من نصف عام كانت على إطلاق التطبيق وهذا التحديث ذو الرقم 2.0

ماهو سلينغشوت؟

الشعار القديم

هو تطبيق يهدف إلى التراسل و’’مشاركة الحياة كما تحدث‘‘ بحسب الشعار المستحدث للتطبيق وذلك عن طريق مشاركة الصور والفيديوهات الملتقطة بواسطة جهاز جوالكم، الكلام هضا دوَّة فاضية لو كنت تستعمل في سنابشات لأنه سيكون عندك خلفية سابقة على فكرته.

تغييرات سلينغشوت شاملة، بدءً من الهوية البصرية لوغو التطبيق تغير من دائرة تتوسطها ألوان الطيف بمربعات العنصورة “بِكسل” الأمر منطقي حيث كانت كل الصور والفيديوهات المُرسلة أو بالأحرى “المقذوفة” تتحول لهذه الطريقة عند الإرسال وكذا الإستقبال، وفي التحديث الجديد صارت ضبابية إلى أن تصل كامل الصورة لجهازك وتُعرض.

“شوتس” تعرض كل الصور والفيديوهات لمن تتابعهم من أشخاص ولك، ص. من سلينغشوت بلوغ

ما الفرق بين سنابشات وسلينغشوت؟

الفرق الأساسي هو أن سنابشات هو تطبيق لسنابشات وسلينغشوت هو للفيسبوك، هذا الفرق أساسي وجوهري مهما تغير في كلا التطبيقان!

على العموم، فإن الفروق الواضحة بين التطبيقان اليوم هو أن سنابشات توفر إمكانية إرسال رسائل نصيّة فقط إلى جوار الصور والفيديو، فإن سلينغشوت أعدمت إمكانية التراسل الخاص أي إرسال فيديو أو صورة مباشرة للشخص المعني في سرية رغم توافر ذلك في النسخة السابقة، الفرق المادي الآخر هو أنه ليس لسلينغشوت “سنابكاش” أي تحويل نقود بواسطة التطبيق نفسه كما في سنابشات، ثم لنكُن صرحاء من الذي سيستفيد من هذه الميزة؟ أنت في ليبيا.

لكن وجه الشبه المتطابق اليوم هو “الستوري” الذي يضع صورك/فيديوهاتك لكل من يتابعك لمدة 24 ساعة قبل الحذف أو حتى مشاهدتك لها.

ماذا عن الخصوصية؟

الريأكشنز، ص. من سلينغشوت بلوغ

في ما سبق نستنتج أنه ليس بإمكانك إرسال صورة لشخصٍ معين، لكن هذا لا يعني بأنها ستكون مرئيةً لأيًا كان، حيث إن سلينغشوت 2.0 صارت تعتمد على نظام المتابعة تمامًا كما تويتر، إنستاغرام، وغيرها، بالتالي لن يتمكن من رؤيتها إلا من يتابعك، وفي نفس الوقت أنت من يحدد أن يجعل نظام متابعته مفتوحًا للجميع “عام” أو أن يستلزم في البدء موافقةً منك.

“الريأكشنز” REACTIONS أو الرد على الصور الملتقطة ممن تتابعهم ستكون سريّة كما في السابق ولا يتمكن من مشاهدتها إلا المُرسل له، الجديد في النسخة هذه هي أنها ألغت سِمة الرد فوريًا دون مراجعة، حيث كانت سلينغشوت في ما سبق لا تمكنك من مشاهدة الصورة/الفيديو التي ستكون ردًا حيث أنه بمجرد إلتقاطها ستُرسل فورًا اليوم في إنه بعد إلتقاط الرد ستتمكن من إضافة النص على الصورة أو إستعمال ألوان سلينغشوت المُغرية مع الموسيقا المُلهمة.

بإختصار

سلينغشوت الآن صارت أكثر من أي وقتٍ مضى شبيهة بسنابشات لكن بشكلٍ أكثر جمالية، مع سِمات إضافية بسيطة كالتحكم في حجم فرشاة الألوان وموسيقاها وأيضًا مشاركة الصور مباشرةً إلى تطبيقات إجتماعية أخرى كفيسبوك، إنستاغرام، تويتر، باث، وغيرها مما قد تنصبه على جوالك، سلينغشوت هو سنابشات آخر لكن من دون شبح السنابشات وبضباب طيف الألوان!

تويتر الليبي!

تويتر ليبيا
تويتر ليبيا

في مثل هذا اليوم من 4 سنوات بدأت تجربتي الأولى رفقة الطائر الأزرق تويتر، في ذاك الوقت ماكان للتغريد بالعربية نصيب!، منذ ذلك الوقت إلى اليوم تغير تويتر كثيرًا، اليوم جُل التغريدات هي باللغة العربية والانجليزية آخذة في الانكماش -وهنا اتحدث عن تغريدات المتوترين الليبيين بطبيعة الحال- لكن ما لم يتغير في تويتر هو قلة الليبيين فيه ولو انها ارتفعت قليلاً مؤخرًا!. تويتر الليبي هو اقرب مايكون إلى موقع قبلي لكن بشكل مختلف قليلاً، معظم المتوترين الليبيين يعرفون بعضضهم البعض،

أغلب المتواجدين على تويتر هم من فئة الشباب وجلهم طلبة في الجامعات (ودائما هنا ما اتحدث عن المتوترون الليبييون لا عموم تويتر) تويتر الليبي ذو “الشنة الحمراء” أو “الشنة الكحلة” يضج بالاراء المختلفة فهنا تجد الاخواني والليبرالي، الفيدرالي والعلماني والسلفي وهلمَّ جرا، مع هذه التعددية الموجودة ينمي تويتر تقبل الرأي المخالف وعادة هذا ما لا يحدث ويكون ال” block ” مسك ختام الخلاف. تويتر يعج بالسياسة واخبارها، على الاقل في تايملايني!، ولكن هناك ايضًا العديد من المغردين “عايشين حياتهم” وتكون الكوميديا هي نهجهم في التغريد! تويتر ليس إلا (صفر بوينت أربعة بالمئة) من الشعب الليبي المبهر حسب آخر الاحصاءات، وبالتالي فإجابة سؤال (شن هو تويتر) عند الليبيين ستكون نفس الإجابة التي قدموها لبرنامج تلفزيوني مسائي على (الجماهيرية الثانية) هو كالتالي:

في الفترة القليلة الماضة إزداد عدد الليبيين على تويتر والسبب في إعتقادي يعود لتكثيف القنوات التلفزيونية العربية خاصة mbc group من حملاتها الدعائية الترويجية لتويتر في فواصلها وبرامجها وادماجها له في المتحوى التلفزيوني الذي يبث!. تقسيم بنو تويتر إلى اقسام محددة صعب ولكن بشكلٍ عام فهم اما متابعين لاخبار مشاهيرهم ونجومهم وهنا ينقسمون الى المجال الرياضي واخرون للفني التلفزيوني، سعيًا منهم للاحساس بانهم اقرب الى نجومهم. آخرون تويتر هو المنصة المفضلة لهم لتقضية وقت فراغهم، وهؤلاء تجد فيهم المغرد الكئيب واحيانًا المتفائل وتجد فيهم المغرد الساخر…! وقسم اخر يضم الكثيرين!.

القسم الاخير، هو المستجد، والذي تجدهم في اول ايامهم التويترية ويغرد لهيفاء وهبي او نيكي ميناج ويطلب منها التعرف (انا فلان من ليبيا ممكن نتعرف؟).

الشعب التويتري هو اكثر تحضرًا من ذاك الفيسبوكي هذا ما يردده جُل ابناء قبيلة التواترة الليبية!

إلى هنا وكفاني حديثًا.

يوم التدوين الليبي ضد الحجب : شكـراً ولكن !

من المفترض حسب ماشاهدت من دعوات , الى ان يوم 20 ديسمبر الماضي يكون يوم التدوين الليبي ضد الحجب  تحت شعار ’’ لا للوصاية الفكرية ‘‘ شخصياً لم اشاهد هذا الاعلانات الا اليوم … فحزت في نفسي عدم علمي بهذا اليوم ولكن هأنا اليوم اكتب عن الموضوع … نعم شكرا لكم ياليبيا للاتصالات على حجب هذه المواقع … ولكن ! ماالضامن لنا ان لايتحول هذا الحجب من هدفه النبيل لحجب موقع الفساد والافساد الى التطور للمرحلة الثانية وهي الرقابة اولاً والحجب ثانباً وسنصبح محرومين من التدّوين وسنعود لسياسة حجب اليوتيوب والفيس بوك وباقي ” معدات ” صناعة الثورة والتواصل مع جماهير الشعوب !
نعم شكرا للمرة الثانية والثالثة … ولكن لن نسمح لكم بأن تتلاعبوا بنا بسياسة الحجب بستار محمود من الشارع ولكن لاندري ماخلف الصدور كل ما أخشاه ان تعود سياسة الحجب ونتخلف 40 عاماً آخريات ونصبح نعاني من اللجان المجلسية وجهاز المقاتلين وشركة الاتصالات الاحتكارية القمعية !