يوم التدوين الليبي ضد الحجب : شكـراً ولكن !


من المفترض حسب ماشاهدت من دعوات , الى ان يوم 20 ديسمبر الماضي يكون يوم التدوين الليبي ضد الحجب  تحت شعار ’’ لا للوصاية الفكرية ‘‘ شخصياً لم اشاهد هذا الاعلانات الا اليوم … فحزت في نفسي عدم علمي بهذا اليوم ولكن هأنا اليوم اكتب عن الموضوع … نعم شكرا لكم ياليبيا للاتصالات على حجب هذه المواقع … ولكن ! ماالضامن لنا ان لايتحول هذا الحجب من هدفه النبيل لحجب موقع الفساد والافساد الى التطور للمرحلة الثانية وهي الرقابة اولاً والحجب ثانباً وسنصبح محرومين من التدّوين وسنعود لسياسة حجب اليوتيوب والفيس بوك وباقي ” معدات ” صناعة الثورة والتواصل مع جماهير الشعوب !
نعم شكرا للمرة الثانية والثالثة … ولكن لن نسمح لكم بأن تتلاعبوا بنا بسياسة الحجب بستار محمود من الشارع ولكن لاندري ماخلف الصدور كل ما أخشاه ان تعود سياسة الحجب ونتخلف 40 عاماً آخريات ونصبح نعاني من اللجان المجلسية وجهاز المقاتلين وشركة الاتصالات الاحتكارية القمعية !

رأيان حول “يوم التدوين الليبي ضد الحجب : شكـراً ولكن !

  1. فراشة

    السلام عليكملا للحجبنحن نقول لا للحجب مهما كان الأمر المحجوب عنا ، فحجبه لن يزيد الأمر إلا سوء من كان يبحث عن هذه المواقع المحجوبة؟؟بإعتقادي قلة قليلة فقط ، لكن بحجبها فتحت عيون كثيرة عليها ، و باتت مجموعة تتنافس و تتسابق على كسر حاجز الحجب حتى تصل إليها . من باب الممنوع مرغوبو أيضا التمرد .الحل الأفضل ليس الحجب ، بل الوعي الديني و الإجتماعي من مخاطر هذه المواقع ، عندما يكون الإنسان واعي في مجتمع واعي تماما ، ستجده لن يدخل على تلك المواقع حتى إن كان دخولها يكسبه المال .في النهاية أعتذر عن طول تعليقي
    في أمان الرحمن
    سلامي

    إعجاب

ضع تعليقًا